هناك حكمة تقــــول
( طوبى لمن اهدى الي عيوبي)
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعدبه
الآخرين ،
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدي لنصح الأخرين
وإرشادهم وذلك
بغية الوصول للهدف المنشود ، ، ،
**أولهـــــــــــــــا**
النصيــحــــــــة بالســــر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع علي النصيحة بالسر "
المؤمن يستر والفاجر يهتك
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطاء ،
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
**ثــانيهــــــــــا **
إستـــخـدام أسلــوب الحــكمــة :
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف
**ثــالثــهــــا **
إنتقــــــاء الإســــــلوب :
الإسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي
بما فيه ،ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
**رابعــــــــــها **
التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ،
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ،
فهذا أدعي للقبول .
**خامســــــــــــها **
الكــــلمة الطيبـــــة
للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة ،
فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير .
فالإمام الشافعي رحمه الله يقول في أدب النصيحة :
تعمدني بنصحك في انفـرادي* * *وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين النـاس نـوع* * *من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولـي* * *فلا تجزع إذا لم تعط طاعـه
منقـــــــــ,,,,,,,,ـــــــــول