الرساله .. المرأه .. التمهيد

[center]الرسالة ,, المرأه ,, التمهيد
________________________________________
الرساله .. المرأه .. التمهيد

إن مسؤاليه المرأة في التمهيد للإمام المهدي عليه السلام يقع على عاتق الرجال والنساء في مواطنهم المختلفة وأدوارهم المتنوعة سواء كان في الكلية أو المدرسة أو المؤسسة أو الشارع أو البيت الأسري وخصوصا المرأة فأن لها الدور الجوهري والعظيم في هذا المجال .

فأنت أيتها الرساليه لكي تنهضي وتساهمي بحمل ونشر الرسالة وتحمل مسؤاليه التمهيد المقدس فعليك بتأدية دوركي في كافه الجوانب لتقومي بإنتاج وتوجيه جيل جديد قائم على إيمان وفهم ومن ثم وعي متكامل لتحمل هذه الرسالة العظيمة وان الأهم هو إن يكون هنالك وعي وإدراك لهذه الرسالة لتجعلنا قادرين على نشر إيديولوجيه الإمام المعصوم روحي له الفداء والسير على خطاه , فعلينا كطالبات _ والكلام موجه لطالبات المدارس والجامعات_ علينا إن نعي خطر المؤامرة الصهيونية التي تهدف إلى نسف كل القيم الاسلاميه فلنجعل من هذه الرسالة ألمقدسه قاعدة أساسيه لضرب مخططات الغرب الكافر وان الغاية والسبب من الربط بين هذه القضية وبين دور المرأة ( ربة بيت , طالبه , أستاذه .....) , واضح ومرتبط لان المرأة لها مكانه عاليه في إسلامنا الحنيف وقد أولاها الاهتمام الكبير وعني بإصلاحها ورعايتها فهي اللبنة الأولى والدعامة الاساسيه في المجتمع وفي صلاحها صلاح المجتمع برمته وهذا هدف الإسلام , وفي إفسادها إفساد المجتمع بكامله , وهذا مراد الغرب الكافر, لذا علينا إن نقدس هذه الرسالة الخالدة بكل ما نملك لنفجر تلك الطاقات الموجودة بداخلنا ونخدم الإسلام ونضحي من اجله وذلك ابتداءا بمعرفه أحكام الله تعالى وفهما الفهم الصحيح وتطبيقها بالصورة التي يراها مراجعنا العظام أدامهم الله فخرا وعزا لنا , وهذا يثبت ولا غبار عليه إن المرأة والرجل متساويان من حيث الانسانيه والتكليف الإلهي وكذلك في واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وذلك من خلال توعيه النساء في كل المحافل والندوات ومختلف الوسائل والأدوات المباحة لكي نحقق جزء من التكامل الروحي والحقيقي بحيث نكون مستعدات لنصرة إمامنا روحي له الفدى وجدير بالذكر علينا إن ننصر الحق وأهل الحق في كل مكان وإتباع ما يصدر من مراجعنا العظام من الأوامر والأحكام لأنهم قادة ألامه الذين قاموا بتحمل أعباء هذه الرسالة العظيمة ولكي نخفف من كاهلهم فعلينا أن نلزم أنفسنا بإتباع ما يصدر منهم تمهيدا لأقامه دوله العدل الإلهي ألمقدسه بقياده قائم آل محمد عليه السلام لأنها النحو الذي لا ينقطع والاتجاه المطلق الذي لا يتوقف وهذا هو السر الإلهي والطاقه الالهيه في هذا ألدوله المباركة وقدرتها على التطور والإبداع المستمر في مسيرة الإنسان نحو إمامنا المفدى عليه السلام .

فان حمل نور الإسلام يكون انطلاقا من هذه الرسالة العظيمه ونقلها إلى العالم في كل مكان يقع على عاتقنا نحن الرساليات ولذلك من اجل قرة أعيننا لنقوم وبكل همه عاليه وبكل وعي وإدراك بالتعجيل الايجابي لظهور الإمام المهدي عليه السلام عندما تتهيأ الظروف الموضوعية للظهور المقدس وإنشاء مجتمع التوحيد في كل دول العالم وحفظه من الضياع والفساد والكفر والرذائل التي تسود معظم الدول ألان لنقوم في بدأ هذه ألحمله أو الثورة الاسلاميه المهدويه بقياده مراجعنا العظام ونهتف بصوت العقيله زينب عليها السلام لبيك يامهدي لبيك يامهدي لبيك يامهدي.